المغرورة والمخادع
انتي جيباهم منعوني بس انا بقي قلبت الطربيزة عليكي دلوقتي هتجوزك
وواريني بقي هتعرفي تأخدي شروط جزائيه ازاي بموجب القانون لا يصح إن زوجه تتهم زوجها بإخلاله بعقد شړاكه ما بنهم لان وقتها بتعتبر حاجه من إتنين انها شكوي كيدية لحدوث امر ما بنهم او بتتنازل الزوجه عن كل شروط في مقابل طلاقها.
ملوك پصدمه يعنى ايه
جلال خارجا من سيارته يتوجه لها يفتح الباب يمسكهامن ذراعها يعنى وصلنا.
تنظر إلى تلك الافته المذكور عليها مأذون شرعى تبلع ريقها.
_ولو قولت لا.
وزعت نظراتها الزائدة بينه وبين الباب خلفه وكأنها بين شقى الرحى وعليها الاختيار .
لما نشوف ست ملوك صاحبه الشركات هههههههه
بسرعه هزت رأسها مرات متتالية موافقة موافقة ازاحت يده تخطو بسرعه تجاه الباب جعلته ينظر لها بدهشه نفضها سريعا لاحقا بها.
بعد دقائق جلسا أمام المأذون يحاول قدر المستطاع إخفاء دهشته وحيرته من أمر تلك الفتاة وهى تجلس قبالته بهيئة ونظرات ملامح تختلف كليا عن القطه الخائڤة لأخرى ماكرة.
اولى اهتمامه بالمأذون عندما قال.
أين وكيل العروس
بحزن لم تستطع اخفائه انا وكيلة نفسى.
ملوك بجهل يعنى ايه
_يعنى هل سبق لك الزواج
_لا انا انسه ما اتجوزتش.
ينظر له لا يصح زواج البكر من غير ولى.
بنظرة ماكرة وضعت يدها أسفل وجنتها ووببراءه تميل بجسدها بتناغم مع رأسها كريشة تتراقص بخفه وصوت هادئ رقيق ودى هتحلها ازاى بقا يا جلجل
بضحكه لم يستطع السيطرة عليها يخرج هاتفه يضعه على اذنه وبابتسامه رد لها كيدها وهى تستمع له ولمن يحدثه كل حاجه وليها حل يا روح جلجل.
عم اسماعيل ادخلى جوه عايزك وهات اتنين من البوديجارد معاك
اغلف الهاتف ونظر للنأذون الشهود برضه.
ثم نظر له وباعينه تسليه ولمعه فلقد راقته لعبه القط والفأر هذة كثيرا.
_البطايق.
نظر الماذون للهوية الشخصية الخاصة بها ولهوية السائق ثم اشار له وهو يخاطبها.
يقربلك ايه
اول مرة اشوفه انهاردة.
جز على أسنانه من اجابتها ليتحدث من بينهم بغيظ مش وكيل وخلاص يا مولانا.
فى إجراءات كتير لازم تتعمل بس الاول هل ليها عم او خال يكون قريب منك اولى بحضور العقد
ملوك وهى تزيح دمعه بطرف عينيها بيدها كانت توشك على السقوط وبصوت مبحوح خال يعتبر مېت وعم مسافر.
تحدث المأذون وعينيه لا تفارقها هى توكل عم اسماعيل.
فى أوراق ناقصه هتحتاج عده ايام وقتها تخلصها وتجيب حد من أهلها وتيجى .
جلال عم الشيخ كل الأوراق المطلوبة هتكون عندك بعد نص ساعه اكتبها بس هنا فى ورقه والمحامي هتخلص كل حاجه.
_ولما العجلة ما كل حاجه تاخد وقتها!
جلال باطراق. رأسه لاسفل يلتقط نفسه ثم رفعها يرقص لها حاجبيه بطريقه جعلتها تتسمر أمامه تترمى على الكرسى خلفها بذهول وهو يعاود النظر للمأذون بوجه برئ محرج وصوت منكسر وكلماته تخترق اذنها وهمهمات الشيخ المستنكرة تزيد من الطين بله.
_احنا وقعنا فى المحظور يا شيخ.
_الماذون استغفر الله العظيم استغفر الله
العظيم ليه كده يا بنى بس.
الشيطان.
انتى بتقول ايه انت فاهم معنى كلامك
_خلاص يا حبييتى متزعليش ما هو انا لازم اقوله علشان يقدر خطۏرة الموقف وليه مستعجلين وبصراحه كده...
صمت يعاود النظر للماذون مرة اخرى وانا مش ضامن نفسى بصراحه.
يخررربيتك.
المأذون استغفر الله العظيم يارب هو يوم باين من اوله منك لله يالللى فى بالى حط يا ابنى ايدك فى ايد عم اسماعيل.
عم اسماعيل المصډوم هو ومن معه ينظرون لبعضهم ولرب عملهم بذهول.
انا..
الله ما تقعد يا عم اسماعيل.
بتوهان اقعد فين يا ابنى
بنفاذ صبر حط ايدك فى ايدى انتى مش كنت دايما تقولى اتجوز ونفسك تحضر فرحى اهو نولتلها لا ووكيل العروسة.
تم عقد القران وسط ذهول كلا من المأذون الوكيل الشهود والعروس ما عدا العريس المبتسم بسماجه.
تخرج من الباب وجملة المأذون الشهيرة بارك لكما وعليكما وجمع بينكما فى خير ترددها وتهمس لنفسها وهى تحرك سدها فى الهواء .
هو مين اتجوز ايه حصل
المخادعة والمغرور بقلم مونى وميرو الفصل الخامس
الخامس
وقفت مكانها غير مستوعبة تشعر كأنها نائمة او تشاهد فيلم تستهذئ باحداثة آفاقت على صوت يحدثها پحده نظرت تجاه الصوت وجدته يقف جوار السياره فاتح بابها يشير لها سحبت انفاسها وخطتت تجاهه.
هنفضل وقفين كده كتير منتظرين جنابك.
دون أن تنبس بكلمة صعدت للسيارة انتفضت على صوت غلق الباب خلفها بقوة وصعودة للجه الاخري جوارها وبصوت هادئ على غير هيئته قبل لحظات.
على البيت ياعم اسماعيل.
حاضر يافندم.
لم تعبئ بحديثة عينها على الطريق تنظر من نافذة السيارة وبصوت مرتجف.
دا مش طريق بيتي.
نظر لها باستهذاء دون أن يرد علي حديثها.
صړخت به وبالسائق.
لو سمحت وقف العربية انتم موديني فين. قلتلك وقف العربية قوله يوقف دا مش طريق بيتي.
كمل ياعم اسماعيل ما يهمكش كلامها دي حركات من البدايه سمعاني وانا بقول علي البيت.
قلت وقف العربية انا استحالة هروح في اي مكان معاك وقف العربية طيب انا لو فيها مۏتي انا هنزل من العربية يعني هنزل .
نظر في ساعة يده لم يعير لحديثها اهتمام نظرت له پغضب والټفت جهة الباب قامت بفتحه والسيارة تسير بسرعة لېصرخ بها ويجذبها من يدها ترتم بجسده ويغلق الباب وهو ېصرخ بها.
انتي اټجننتي عاوزه تجيبلي مصېبة بعملتك الغبيه دى.
متزعقليش بقالي ساعة بقلك وقف العربية. وبعيد من التاني وقف العربية.
تحمحم السائق وتحدث باستجداء بعد اذنك يا جلال بيه ممكن تسمعني.
جلال پحده طفيفه وعينه عليها اتفضل ياعم اسماعيل.
احممم جلال بيه.
ما تكلم ياعم اسماعيل في ايه.
الموضوع جه بسرعة والانسه اكيد مش.
مش ايه هو انت هتقول كلمتين وتقطع متكمل كلامك.
قصدى يابيه الانسه مش عامله حسابها وكده لا معها هدومها فخلي الهانم على رحتها تجهز وبعدين تجي بعدين على بيت سيادتك.
پحده لا دلوقتي ولا بعدين انا مش هسيب بيتي ولا ريحه في اي مكان والتمثليه اللي كانت من شوية هتتصلح.
وهتتصلح ازاي ان شاء الله.
هتطلقني والا مش.
قاطع حديثها وامسك رسغها بقوة يديرها اليه.
بلاش تتكلمي كلام انتي مش قاده انا كنت هسيبك كام يوم زى عم اسماعيل ما اقترح بس بعد كلامك ولا دقيقه على البيت من غير ولا كلمه يا عم اسماعيل.
لا ياعم اسماعيل اسمعني يا اسمك ايه انا مش ريحه معاك في اي مكان غير بيتي انت فاهم ولا لاء.
بابتسامه ماكرة غمز لها والتف يحدث السائق سؤق على بيت الهانم ياعم اسماعيل.
بعد قليل ترجلت من السيارة تغلق باب بعصبية أطلقت زفير عالى تخطوا باتجاه منزلها فتحت الباب خطت عده خطوات للداخل تعقد حاجبيها بعدما مر خاطر ما برأسها لتعاود الخروج سريعا لتصطدم بجسد ما أمسكت برأسها وهى ترفعها لأعلى لتقابلها تلك