اصغر عالم فى التكنولوجيا
قصة حقيقية
أعجبتني مقولة صاحب القصة لكي لاتنسى نفسي قبل كرم الله عليها
يقول الدكتور محمد خاني:
في أحد الأيام كنت داخل سيارتي إذ جاء شاب في السادسة عشر من عمره وقال:هل أنظف لك الزجاج الأمامي؟
قلت:نعم، فنظفه بشكل رائع، فأعطيته ٢٠$،فتعجب الشاب وسئلني:هل أنت عائد من أمريكا؟
قلت:نعم
قال:هل يمكنني أن أسألك عن
جامعاتها بدل أجرة التنظيف؟لأنه كان مؤدبا لهذه الدرجة، اضطررت إلى أن أدعوه إلى جانبي لنتحدث.
فسألته:كم عمرك؟
قال:ست عشرة سنة
قلت:في الثانية المتوسطة؟
قال:بل أتممت السادسة الإعدادية (ثانوية عامة)
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
قال:لأنهم قدموني عدة سنوات من أجل علاماتي الممتازة في جميع المواد
قلت:فلماذا تعمل هنا؟
قال:إن والدي قد ټوفي وأنا في في الثانية من عمري، وأمي تعمل طباخة في أحد البيوت، أنا وأختي نعمل في الخارج، سمعت أن الجامعات الأمريكية عندها منح دراسة للطلاب المتقدمين.
قلت:وهل هناك من يساعدك؟
قال:أنا لا أملك إلا نفسي.
قلت:دعنا نذهب للأكل.
قال:بشرط أن أنظف لك الزجاج الخلفي للسيارة، فوافقت
وفي المطعم طلب أن يأتوا بطعامه سفريا لأمه وأخته بدل أن يأكل
لاحظت أن قدرته اللغوية الإنجليزية ممتازة،وأنه ماهر بمعظم ما يهم من الأعمال
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
وبعد ستة أشهر
حصلت له على القبول، وبعد يومین من ذلك اتصل بي وقال:إننا في البيت نبكي من الفرح والله
وبعد سنتين نشروا اسمه في مجلة نيويورك تايمز كأصغر خبير بالتكنولوجيا الحديثة، سعدنا بذلك أنا وأهلي كثيرا
وقامت زوجتي بأخذ الڤیزا لأمه وأخته دون علمنا، وبعد أن رأى هذا الشاب أمه وأخته أمامه
في أمريكا لم يستطع التكلم ولا حتى البكاء!
وفي أحدالأيام كنت أنا وأهلي في الداخل رأيناه في الخارج يغسل سيارتي ! فاعتنقته وقلت: ماذا تفعل؟
قال:دعني لئلا أنسى نفسي ماذاكنت من قبل وماذا صنعت أنت مني!
هذا الشاب اسمه فريد عبدالعالي وهو الآن أحد أفضل وأشهر الأساتذة في جامعة هارفارد الأمريكية!!